ابن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصي بن عبد القيس.
وله شعر كثير.
٢٣ - و(عمرو بن مبردة)، عبدي (^١).
٢٤ - و(ابن الذيبة) وهي أمه، امرأة من فهم، واسمه ربيعة بن عبد ياليل، واسم الذيبة قلابة، فلقبت الذيبة، وهو الذي يقول:
إني لمن أنكرني ابن الذيبة … كريمة عفيفة منسوبه
٢٥ - و(شبيب بن البرصاء (^٢»، وهي أمه. وهو شبيب بن زيد بن جمرة (^٣) بن عوف بن أبي حارثة، وأمه القرضابة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة، وأختها عمرة بنت الحارث أم عقيل بن علفة (^٤). وهو الذي يقول:
قامت وأعلى خلقها في ثيابها … قضيبٌ وما تحت الإزار كثيبُ
وقال:
لا خير في العيدان إلا صلابها … ولا ناهضات الطير إلّا صقورها
تبيّن أدبار الأمور إذا انقضت … وتقبل أشباهًا عليك صدورها
٢٦ - وبعض (بني أم قرفة). وأم قرفة اسمها فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزاري، وأبو هم مالك بن حذيفة بن بدر تزوج ابنة عمه.
_________
(^١) ذكره المرزباني في المعجم ٢٤٠ وقال: «هو أحد بنى محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس … وهو إسلامي، أنشد عبد الملك بن مروان لما استبق بنوه فسبق مسلمة - وكان ابن أمة -:
نهيتكم أن تحملوا هجناءكم … على خيلكم يوم الرهان فتدر كوا»
(^٢) قال ابن دريد: «كان النبي ﷺ خطب البرصاء إلى أبيها:، فقال:
إن بها سوءا - وهو كاذب - فرجع فوجد بها برصا». وسماها ابن حبيب في ألقاب الشعراء ١٣٢ «أمامة بنت الحارث بن عوف».
(^٣) ويقال: «حمزة» ويقال: «خمرة». انظر حواشي الاشتقاق ١٧٦، وفي ألقاب الشعراء ١٣٢: «حيوة».
(^٤) في الأصل: علقمة»، وهو تحريف. انظر حواشي الاشتقاق.
1 / 90