30

वह जो फकीह के पास नहीं होता

من لا يحضره الفقيه

संपादक

علي أكبر الغفاري

संस्करण संख्या

الثانية

शैलियों

शिया फिक़्ह

ولا يجوز الاستنجاء بالروث والعظم (1)، لان وفد الجان جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا رسول الله: متعنا، فأعطاهم الروث والعظم فلذلك لا ينبغي أن يستنجي بهما (2).

59 - وكان الناس يستنجون بالأحجار (3) فأكل رجل من الأنصار طعاما فلان بطنه فاستنجى بالماء فأنزل الله تبارك وتعالى فيه " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فخشي الرجل أن يكون قد نزل فيه أمر يسوءه، فلما دخل قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " هل عملت في يومك هذا شيئا؟ قال: نعم يا رسول الله أكلت طعاما فلان بطني فاستنجيت بالماء، فقال له: أبشر، فان الله تبارك وتعالى قد أنزل فيك " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " فكنت أنت أول التوابين وأول المتطهرين ". ويقال: إن هذا الرجل كان البراء بن معرور الأنصاري (4).

पृष्ठ 30