वह जो फकीह के पास नहीं होता

इब्न बाबवेह, अल-शेख़ अल-सदूक d. 381 AH
30

वह जो फकीह के पास नहीं होता

من لا يحضره الفقيه

अन्वेषक

تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري

संस्करण संख्या

الثانية

ولا يجوز الاستنجاء بالروث والعظم (1)، لان وفد الجان جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا رسول الله: متعنا، فأعطاهم الروث والعظم فلذلك لا ينبغي أن يستنجي بهما (2).

59 - وكان الناس يستنجون بالأحجار (3) فأكل رجل من الأنصار طعاما فلان بطنه فاستنجى بالماء فأنزل الله تبارك وتعالى فيه " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فخشي الرجل أن يكون قد نزل فيه أمر يسوءه، فلما دخل قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " هل عملت في يومك هذا شيئا؟ قال: نعم يا رسول الله أكلت طعاما فلان بطني فاستنجيت بالماء، فقال له: أبشر، فان الله تبارك وتعالى قد أنزل فيك " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " فكنت أنت أول التوابين وأول المتطهرين ". ويقال: إن هذا الرجل كان البراء بن معرور الأنصاري (4).

पृष्ठ 30