اقدامهم ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة ثم يرجع إلى الناس فلا يجد منهم احدا ولا يحس بهم وهو الذي يحدث الناس بخبرهم.
< (الباب السادس والستون والمائة) >فيما ذكره نعيم عمن روى أن الخسف يكون للجيش الذي ينفذ إلى المدينة. قال حدثنا نعيم حدثنا رشدين عن أبي لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال: يبعث جيش إلى المدينة فيخسف بهم بين الحرم ومر وتقتل النفس الزكية، وذكر حديثا في الخسف بالجيش الذي ينفذ إلى المدينة.
حدثنا نعيم حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة عن تبيع عن كعب قال يوجه جيش إلى المدنية في اثنى عشر الفا فيخسف بهم البيداء.
بيان المؤلف من ظهور الإخبار والآثار إلخ
< (فصل) >يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس: الذي ظهر لنا من الأخبار والآثار ان الجيش الذي يخسف به هو الذي يبعث به إلى مكة ويمكن ان يكون انفاذ الجيش إلى المدينة وإلى مكة. وروينا أن البيداء الذي يكون الخسف فيها بيداء مكة.
وفي حديث ان المنادي للبيداء أن ينخسف بهم الله جل جلاله، وفي بعضها انه جبرئيل.
< (فصل) >فيما ذكره ياقوت الحموي في بيان البيداء من (معجم البلدان) قال البيداء: اسم الأرض ملساء بين مكة والمدينة وهي إلى مكة اقرب تعد من الشرق امام ذي الحليفة. وفي الحديث ان قوما كانوا يغزون البيت فنزلوا بالبيداء فبعث الله جبرائيل، فقال يا بيداء ابيديهم.
पृष्ठ 76