عن الهيم بن عبد الرحمان حدثني من سمع عليا «ع» يقول إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا يخسف به بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه وأدخل في طاعته والا قتلناك فيرسل اليه بالبيعة ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتقبل اليه الخزائن وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى يبني المساجد بالقسطنطينية وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل الشرق ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت.
أقول: هكذا رأيت الحديث وفيه نظر.
< (الباب الثالث والثلاثون والمائة ) >في أنه إذا كانت بالشام هدة قيل البيداء فلا بيداء ولا سفياني. حدثنا نعيم حدثنا رشدين عن أبي لهيعة عمن حدثه عن تبيع قال إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء ولا سفياني قال ليث قد كانت الهدة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط وتخلع لها اجنحة فإذا هي ليلة طبرية.
< (الباب الرابع والثلاثون والمائة) >فيما ذكره نعيم ان الذي يعرج برجل من ولد فاطمة عليها السلام. حدثنا نعيم حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال عن زر بن حبيش سمع عليا يقول يعرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمه عليها السلام لو كان من ولدها لرحمنا يعري ببني العباس وبني أمية.
< (الباب الخامس والثلاثون والمائة) >فيما ذكره نعيم في المهدي
पृष्ठ 66