الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله «ص» فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء فاذا فرغ من صلاته انصرف فقال أيها الناس البلاء بأمة محمد «ص» وبأهل بيته خاصة قهرنا وبغى علينا.
خروج المهدي براية رسول الله (ص)
< (الباب التاسع والعشرون والمائة) >فيما ذكره نعيم من خروجه «ع» براية رسول الله «ص» وقميصه وسيفه وعلامات عند العشاء، حدثنا نعيم حدثنا سعيد بن عثمان عن جابر عن أبي جعفر «ع» قال ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء ومعه راية رسول الله «ص» وقميصه وسيفه وعلامة ونور وبيان فاذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول اذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم وقد اكد الحجة وبعث الانبياء وأنزل الكتاب يأمركم أن لا تشركوا به شيئا وأن تحافظوا على طاعة الله وطاعة رسوله «ص» وان تحيوا ما أحين القرآن وتميتوا ما أمات وتكونوا أعوانا على الهدى ووازروا على التقوى فان الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت بالوداع واني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله «ص» والعمل بكتابه وإماتة الباطل واحياء السنة فيظهر في ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف رهبان بالليل أسد بالنهار فيفتح الله أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة فيبعث بالبيعة الى المهدي جنوده إلى الآفاق ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطينية.
< (الباب الثلاثون والمائة) >فيما ذكره نعيم أن جيش المهدي في اثنى عشر
पृष्ठ 64