يقع في المشرق ثم يصيب الناس منه بلاء شديد.
< (الباب الرابع والسبعون) >فيما ذكره نعيم بن حماد من دلائل انقطاع ملك بني العباس. حدثنا نعيم حدثني شيخ من الكوفيين عن ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: في رمضان هدة توقظ النائم وتخرج العواتك من خدورها. وفي شوال مهمهة، وفي ذي القعدة تمشي القبائل بعضها إلى بعض، وفي ذي الحجة تهرق الدماء وفي المحرم وما المحرم؟يقولها ثلاثا وهو انقطاع ملك هؤلاء.. وذكر عدة أحاديث في الحادثة في شهر رمضان، ونحن ما قدمناه من التجددات في شوال وذي القعدة وذي الحجة.
البلاء عند خراب الشام
< (الباب الخامس والسبعون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في كتاب الفتن من البلاء عند خراب الشام، حدثنا نعيم عن ابن وهب عن عبد الله بن عمر عن النبي «ص» ، قال لا يزال الناس في مدة حتى يقرع الرأس فاذا أقرع الرأس يعني الشام هلك الناس، قيل لكعب وما قرع الرأس قال الشام تخرب.
< (الباب السادس والسبعون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في كتاب المناقب من استمرار فتنة الشام حتى ينادي مناد من السماء أن أميركم فلان، حدثنا نعيم عن ابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر عن رجل عن سعيد بن المسيب قال تكون بالشام فتنة كلما سكنت من جانب ضجت من جانب فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء أن أميركم فلان، أقول أنا: وقد روى أحمد بن المنادي في كتاب الملاحم هذا الحديث أتم من هذا.
< (الباب السابع والسبعون) >فيما ذكره نعيم في معقل من الفتن منها
पृष्ठ 47