الأعاجم من أهل المغرب.
أقول أنا: وذكر نعيم بن حماد الحافظ في المجلد الخامس من كتاب حلية الأولياء في ترجمة مكحول باسناده عن سعيد بن المسيب قال: لما فتحت خراسان بكى عمر بن الخطاب فدخل عليه عبد الرحمان بن عوف فقال أتبكي يا أمير المؤمنين وقد فتح عليك هذا الفتح، فقال ومالي لا أبكي لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من نار، تسمعت رسول الله (ص) يقول إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقبات خراسان جاؤوا بنعي الإسلام فمن سار تحت لوائهم لم تنلهم شفاعتي يوم القيامة.
إخبار النبي (ص) بعدد خلفائه كنقباء موسى «ع»
< (الباب التاسع والعشرون) >فيما نذكره من عدد الخلفاء بعد رسول الله (ص) فقال نعيم بن حماد في كتاب الفتن ما هذا لفظه:
باب عدة ما نذكره من الخلفاء بعد رسول الله (ص) في هذه الأمة، حدثنا عيسى بن يونس حدثنا مجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (ص) يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى.
وقال نعيم في كتاب الفتن أيضا حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (ص) لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى أثني عشر خليفة كلهم من قريش.
وقال نعيم أيضا حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن حسم عن أبي الطفيل قال أخذ عبد الله بن عمر بيدي فقال حدثنا عامر بن وائلة أنه يكون إثنا عشر خليفة من كعب بن لؤي ثم التفت وقال لن يجتمع أمر الناس حتى تقوم الساعة.
पृष्ठ 32