मलहिम व फितन
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
शैलियों
وبذله الأموال حثوا مقدار سبعة أشهر بين القسطنطينية والدجال، قال حدثنا محمد بن جرير قال حدثنا ابن حميد قال حدثنا هارون عن عمر بن أبي قيس عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال النبي (ص) لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لطول الله تلك الليلة حتى يملك هذه الأمة رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويقسم المال بالسوية ويعيد الله الغنى في قلوب هذه الأمة فيجيئه الرجل فيسأله فيقول انطلق به الى السادن يعني الخازن فيحثوا له في حجره قال يقول حسبي، ما وسع في امة محمد (ص) فيرده فيقول لا حاجة فيه فيقال له إنا لا نرجع في شيء أمضيناه فيمكث تسعا أو سبعا ثم لا خير في عيش الحياة بعده، وذكر في حديث أسنده الى معاذ بن جبل عن النبي (ص) قال الملحمة العظمى فتح قسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر.
< (الباب الحادي والثمانون) >فيما نذكره من أحاديث الدجال ومن أي موضع يخرج وخروجه ونزول عيسى بن مريم وصلاته خلف المهدي وصلاح الدنيا وزوال الأكدار منها.
أقول: ان الذي رواه السليلي في أحاديث الدجال من الفتن وانها إنما تحدث وقد ظهر المهدي «ع» ويكون عيسى «ع» وفيهما كفاية عن ذكر كل ما يقال ولكنما نذكر ما ينتهي امر الدجال إليه مع المهدي وعيسى بن مريم عليهما السلام، فنقول: ذكر أبو صالح السليلي في كتاب الفتن حدثنا هذا اسناده أخبرنا ويرويه الخطاط الدينوري قال:
أخبرنا أحمد بن وردان المغازلي قال أخبرنا ضمرة بن ربيعة الفلسطيني قال أخبرنا يحيى بن أبي عمرة الشيباني عن عمر بن عبد الله الحضرمي عن أبي امامة الباهلي قال خطبنا رسول الله (ص) ذات يوم خطبة فكان
पृष्ठ 151