मलहिम व फितन
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
शैलियों
ولا يساوون بها ولا يدافعون عنها وأشهد أن الله تبارك وتعالى لم يجعل من قريش محمد إلا وقريش خير البرية ولم يجعله من بني هاشم إلا وهاشم خير من قريش ولم يجعله من بني عبد المطلب إلا وهم خير بني هاشم ولسنا نفخر عليكم إلا بما تفخرون به على العرب وهذه أمة مرحومة فمنها نبيها ومهديها ومهدي آخرها لأن بنا فتح الأمر وبنا يختم ولكن ملك معجل ولنا ملك مؤجل فإن يكن ملككم قبل ملكنا فليس بعد ملكنا ملك لأنا أهل العاقبة والعاقبة للمتقين.
< (الباب التاسع والعشرون) >فيما نذكره من كتاب الفتن لأبي صالح السليلي الذي تاريخ كتابته سنة سبع وثلاثمائة ان كعبا ذكر ان المهدي مذكور في التوراة، فقال السليلي ما هذا لفظه: اخبرنا دويرية الدينوري الحناط قال: أخبرنا أحمد المغازلي قال أخبرنا حمزة قال أخبرنا ابن شورب عن ابن المنهال عن أبي زكريا عن كعب قال: إني لأجد المهدي مكتوبا في أسفار التوراة ما عمله ظلم ولا عتب.
أقول: وقد ذكر السليلي في كتابه ان عمر بن عبد العزيز كان يعرف المهدي وانه سأل عنه بعض الديرانيين من النصارى فصار المهدي مذكورا في التوراة والإنجيل أو في ملتهما برجال الجمهور.
< (فصل) >فيما رأيته من أصول الشيعة من مدح عمر بن عبد العزيز قال: سأل رجل أبا جعفر «ع» وأنا عنده عن عمر بن عبد العزيز فقال أهو من الشجرة الملعونة، فقال لا تقل لعمر بن عبد العزيز إلا خيرا ما صنع إلينا أحد بعد رسول الله (ص) ما صنع الينا عمر بن عبد العزيز، ومن الأصل المذكور عن أبي جعفر «ع» قال: يبعث عمر
पृष्ठ 118