345

في الخوف

قال الصادق (ع) إذا كنت في سفر أو مفازة (1) فخفت جنيا أو آدميا فضع يمينك على أم رأسك واقرأ برفيع صوتك أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون (2) وروي في هذه الآية أنها تقرأ للدابة التي تمنع اللجام تقرأ في أذنها وتقول اللهم سخرها وبارك لي فيها بحق محمد وآله وتقرأ إنا أنزلناه

وقال علي (ع) ما عثرت دابتي قط قيل ولم ذلك قال لأني لم أطأ بها زرعا قط

في من خاف الأسد على نفسه وغنمه

عن أبي عبد الله (ع) قال من خاف الأسد على نفسه أو على غنمه فليخط عليها بخط وليقل اللهم رب دانيال والجب (3) ورب كل أسد مستأسد احفظني واحفظ علي غنمي

عن النبي (ص) أنه قال لعلي (ع) يا علي إذا رأيت أسدا واشتد بك الأمر فكبر ثلاثا وقل الله أكبر وأجل وأعظم من كل شيء الله أكبر وأعز من خلقه وأقدر أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحذر تكف شره إن شاء الله تعالى

في من يخاف من الكلاب والسباع

فليقل قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون (4) وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا (5) وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين (6) .

पृष्ठ 349