301

عن النبي (ص) أنه قال من جلس في مصلاه من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ستره الله من النار

وعن أمير المؤمنين (ع) أنه كان يقول والله إن ذكر الله بعد صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض (1) .

وروى جابر عن أبي جعفر (ع) قال إن إبليس إنما يبث جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى وقت الشفق ويبث جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى مطلع الشمس وذكر أن النبي (ص) كان يقول أكثروا ذكر الله في هاتين الساعتين فإنهما ساعتا غفلة

وقال الصادق (ع) نوم الغداة مشئومة تطرد الرزق وتصفر اللون وتقبحه وتغيره وهو نوم كل مشئوم إن الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإياكم وتلك النومة

وقال الباقر (ع) النوم أول النهار خرق والقائلة نعمة والنوم بعد العصر حمق والنوم بين العشاءين يحرم الرزق

وقال الرضا (ع) في قول الله عز وجل فالمقسمات أمرا (2) قال الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه

وروى معمر بن خلاد قال كان أبو الحسن الرضا (ع) وهو بخراسان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك فيستاك بها واحدا بعد واحد ثم تؤتى [يؤتى] بكندر فيمضغه ثم يدع ذلك ويؤتى بالمصحف فيقرأ فيه

पृष्ठ 305