234

عز وجل قسم الحياء عشرة أقسام فجعل للنساء تسعة وللرجال واحدة ولو لا ذلك لتساقطن تحت ذكوركم كما تتساقط البهائم تحت ذكورها

قال (ع) إن للمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها من الأجر كالمرابط (1) في سبيل الله فإن هلكت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد

وقال (ع) إن للمخنثين أرحاما كأرحام النساء إلا أنها منكوسة

وقال (ع) إذا ولدت المرأة فليكن أول ما تأكل الرطب فإن لم يكن رطب فتمر فإنه لو كان شيء أفضل منه أطعمه الله مريم (ع) حين ولدت عيسى ع

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال قال رسول الله (ص) لا تزنوا فيذهب الله لذة نسائكم من أجوافكم وعفوا تعف نساؤكم إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم

وقال (ص) لا يحل لامرأة أن تنام حتى تعرض نفسها على زوجها تخلع ثيابها وتدخل معه في لحافه فتلزق جلدها بجلده فإذا فعلت ذلك فقد عرضت نفسها

عن الصادق (ع) قال حرم الله على كل ذي دبر مستنكح الجلوس على إستبرق الجنة

وقال النبي (ص) من قبل غلاما بشهوة ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار

وعن علي (ع) قال من أمكن من نفسه طائعا يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء

عن الصادق (ع) قال إن الله تعالى جعل شهوة المؤمن في صلبه وجعل شهوة الكافر في دبره

وعنه (ع) قال من زوج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمه

من الفردوس قال (ع) المغزل في يد المرأة الصالحة كالرمح في يد الغازي المريد وجه الله

وقال (ع) مروا نساءكم بالغزل فإنه خير لهن وأزين

عن أنس قال قال النبي (ص) لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير فإن لم يجد من يستشير فليستشر امرأته ثم يخالفها فإن في خلافها بركة

पृष्ठ 238