मकारिम अख़लाक़
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
अन्वेषक
أيمن عبد الجابر البحيري
प्रकाशक
دار الآفاق العربية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
आधुनिक
٩٧٨ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: " كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أَهْلٌ أَنْ يُكَبَّرَ، وَأَهْلٌ أَنْ يُشْكَرَ، مَنْ نَفَعَهُ نُفِعَ، وَمَنْ ضَرَّهُ ضُرَّ "
٩٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ كَانَ يُحَدِّثُ النَّاسَ حَدِيثًا عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ لِي عُبَادَةُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَعَارُّ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْغَفُورَ الرَّحِيمَ، إِلَّا سَلَخَهُ اللَّهُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "
٩٨٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْتَيْقِظُ مِنْ مَنَامِهِ، فَيَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، إِلَّا كَانَ مِنْ خَطَايَاهُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "
٩٨١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ أَبُو الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَنْبَسَةَ، أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرٍ، فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: سُبْحَانَكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، انْخَلَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا يَنْقَشِرُ جِلْدُ الْحَيَّةِ "
1 / 321