मकारिम अख़लाक़
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
अन्वेषक
أيمن عبد الجابر البحيري
प्रकाशक
دار الآفاق العربية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
आधुनिक
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ مِنَ الْقَوْلِ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى
٨٦٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَدَنِيُّ، مَوْلَى النَّوْفَلِيِّينَ، حَدَّثَنِي أَبُو يَزِيدَ الْيَمَامِيُّ، عَنْ طَاوُسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، فَقَدِ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ، وَكَانَ مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ "
٨٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ تَمْتَامٌ، أَخْبَرَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ. ح. وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَحِينَ يُمْسِي مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يُوَافِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا وَافَى "
٨٦٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، ﵁ قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَقْرَأُ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ بِـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، إِلَّا بَنِيَ لَهُ بُرْجٌ فِي الْجَنَّةِ»
٨٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، ⦗٢٨٢⦘ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكَانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ لَيْلَتَهُ حَتَّى يُصْبِحَ فَكَانَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ عَيَّاشٍ، وَيَقُولُونَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فَرَأَى رَجُلٌ مِمَّنْ يُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ عَيَّاشٍ فِي الْمَنَامِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَدَقَ ابْنُ عَيَّاشٍ؟ أَنْتَ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ، فَقَالَ: صَدَقَ ابْنُ عَيَّاشٍ، صَدَقَ ابْنُ عَيَّاشٍ فَصَدَّقَهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ "
1 / 281