200

मकारिम अख़लाक़

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

अन्वेषक

أيمن عبد الجابر البحيري

प्रकाशक

دار الآفاق العربية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

आधुनिक
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّوَاضُعِ فِي الْمَجْلِسِ وَغَيْرِهِ
٧٣٣ - سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ: يُرْوَى عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، " أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى فِرَاشِهِ، وَتَحْتَ الْفِرَاشِ حَصِيرٌ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ وِسَادَتَانِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اجْلِسْ يَا أَبَا إِسْحَاقَ وَأَشَارَ إِلَى الْوِسَادَةِ، فَنَحَّاهَا كَعْبٌ، وَجَلَسَ دُونَهَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فِيمَا أَوْصَى بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ﵇: أَنْ لَا تَغْشَى السُّلْطَانَ حَتَّى يَمَلَّكَ، وَلَا تَقْعُدْ عَنْهُ حَتَّى يَنْسَاكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَجْلِسَ رَجُلٍ أَوِ اثْنَيْنِ، فَعَسَى أَنْ يَأْتِيَ مَنْ هُوَ أَخَصُّ بِذَلِكَ الْمَجْلِسِ مِنْكَ، فَتُزَالَ عَنْهُ، فَيَكُونَ زِيَادَةً لَهُ، وَنُقْصَانًا عَلَيْكَ "
٧٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَائِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ، يَقُولُ: «اطَّلَعَ اللَّهُ ﷿ فِي قُلُوبِ الْآدَمَيِّينَ، فَلَمْ يَجِدْ فِيهِمْ قَلْبًا أَشَدَّ تَوَاضُعًا مِنْ قَلْبِ مُوسَى ﵇، فَخَصَّهُ مِنْهُ بِالْكَلَامِ لِتَوَاضُعِهِ»

1 / 240