198

मकारिम अख़लाक़

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

अन्वेषक

أيمن عبد الجابر البحيري

प्रकाशक

دار الآفاق العربية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

आधुनिक
٧٢٨ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ؛ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةُ اللَّهِ ﷿؛ فَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ»
٧٢٩ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: " مَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مُجَالَسَةً مِنَ الْعُتْبِيِّ، كَانَ يُؤْذَى فَيَحْتَمِلُ، وَمَا سَمِعْتُهُ مُتَبَرِّمًا بِجَلِيسٍ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً؛ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أُغْرِيَ بِهِ رَجُلٌ يُؤْذِيهِ ضُرُوبًا مِنَ الْأَذَى، يَقْطَعُ كَلَامَهُ، وَيَعْتَرِضُ فِي أَحَادِيثِهِ، وَيُسِيءُ الْأَدَبَ عَلَى جُلَسَائِهِ قَالَ: فَتَمَثَّلَ الْعُتْبِيُّ يَوْمًا بِقَوْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ: [البحر الطويل] أَمَا وَالَّذِي أَسْرَى بِلَيْلٍ بِعَبْدِهِ ... وَأَنْزَلَ فُرْقَانًا وَأَوْحَى إِلَى النَّحْلِ لَقَدْ وَلَدَتْ حَوَّاءُ مِنْكَ بَلِيَّةً ... عَلَيَّ أُقَاسِيهَا وثِقْلًا مِنَ الثِّقْلِ "
٧٣٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، يَقُولُ: " اسْتَرَاحَ الْأَضِرَّاءُ قَالُوا: لِمَ يَا أَبَا خَالِدٍ؟ قَالَ: لِأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ ثَقِيلًا "

1 / 238