मकारिम अख़लाक़
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
अन्वेषक
أيمن عبد الجابر البحيري
प्रकाशक
دار الآفاق العربية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
आधुनिक
٦٢٥ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: يُرْوَى عَنْ هِنْدِ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ أَسْمَاءَ بْنَ خَارِجَةَ، كَانَ جَالِسًا عَلَى بَابِ دَارِهِ، فَمَرَّ بِهِ جَوَارٍ يَلْتَقِطْنَ الْبَعْرَ، فَقَالَ: لِمَنْ أَنْتُنَّ؟ فَقُلْنَ: لِبَنِي سُلَيْمٍ فَقَالَ: وَاسَوْأَتَاهُ، جَوَارِي بَنِي سُلَيْمٍ يَلْتَقِطْنَ الْبَعْرَ عَلَى بَابِي يَا غُلَامُ انْثُرْ عَلَيْهِنَّ الدَّرَاهِمَ فَنَثَرَ عَلَيْهِنَّ، وَجَعَلْنَ يَلْتَقِطْنَ "
٦٢٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ بْنِ ًَسَلْمٍ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي كُدَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: «لَمْ أُعَاشِرْ أَحَدًا كَانَ أَرْحَبَ بَاعًا بِالْمَعْرُوفِ مِنْكَ يَا مُعَاوِيَةُ»
٦٢٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِمُعَاوِيَةَ: " لَا يُخْزِينِي اللَّهُ وَلَا يَسُوءُنِي مَا أَبْقَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَأَعْطَاهُ أَلْفَ أَلْفَ رِقَةٍ، وَعُرُوضًا، وَأَشْيَاءَ، وَقَالَ: خُذْهَا، فَاقْسِمْهَا فِي أَهْلِكَ "
٦٢٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ أَخْلَاقَ التُّجَّارِ، وَنَظَرَهُمْ فِي مَدَاقِّ الْأُمُورِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُقَالَ فِيهِمْ غَفَلَةُ السَّادَةِ»
1 / 208