196

मजमूअत क़साइद

مجموعة القصائد الزهديات

प्रकाशक

مطابع الخالد للأوفسيت

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٩ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

ولا تَطْمَعَنْ فِي أَنْ تُقِيمَ اعْوِجَاجَهَا ... فَمَا هِيَ إلَّا مِثْلُ ضِلعٍ مُرَدَّدِ وَسُكْنَى الْفَتَى فِي غُرْفَةٍ فَوْقَ سِكَّةِ ... تَؤُولُ إلَى تُهْمَى الْبَرِيِّ الْمُشَدِّدِ وَإِيَّاكَ يَا هَذَا وَرَوْضَةَ دِمْنَةٍ ... سَتَرْجِعُ عَنْ قُرْبٍ إلَى أَصْلِهَا الرَّدِي ولا تَنْكِحنَ فِي الْفَقْرِ إلَّا ضَرُورَةً ... وَلُذْ بِوِجَاءِ الصَّوْمِ تَهْدِى وَتَهْتَدِي وَكُنْ عَالِمًا إِنَّ النِّسَا لُعَبٌ لَنَا ... فَحَسِّن إذَن مَهْمَا استَطَعْتَ وُجود وخَيْرُ النِّسَا مَنْ سَرَّتْ الزَّوْجَ مَنْظَرًا ... وَمَنْ حَفِظَتْهُ فِي مَغِيبٍ وَمَشْهَدِ قَصِيرَةُ أَلْفَاظٍ قَصِيرَةُ بَيْتِهَا ... قَصِيرَةُ طَرْفِ الْعَيْنِ عَنْ كُلِّ أَبْعَدِ عَلَيْك بِذَاتِ الدِّينِ تَظْفَر بِالْمُنَى الْـ ... وَدُودِ الْوَلُودِ الْأَصْلِ ذَاتِ التَّعَبُّدِ حَسِيبَةُ أَصْلٍ مِنْ كِرَامٍ تَفُزْ إذًا ... بِوُلْدٍ كِرَامٍ وَالْبَكَارَةَ فَاقْصِد وَوَاحِدَةٌ أَدْنَى مِن الْعَدْلِ فَاقْتَنِعْ ... وَإِنْ شِئْت فَابْلُغْ أَرْبَعًا لَا تُزَيَّد وَمَنْ عَفَّ تَقْوًى عَنْ مَحَارِمِ غَيْرِهِ ... يُعِفُّ أَهْلِهِ حَقًّا وَإِنْ يَزْنِ يَفْسُد

1 / 198