100

मजमूअत क़साइद

مجموعة القصائد الزهديات

प्रकाशक

مطابع الخالد للأوفسيت

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٩ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

عَلى فُرَصٍ كَانَتْ لَوْ أَنَّي انْتَهَزْتُهَا ... لَقَدْ نِلْتُ فِيْهَا مِنْ شَرِيْفِ المَطَالِبِ
وَأَحْيَانَ آناءٍ مِنْ الدَّهْرِ قَدْ مَضَتْ ... ضيَاعًا وَكَانَتْ مَوْسِمًا لِلرَّغَائِبِ
عَلى صُحٍف مَشْحُوْنَةٍ بِمَآثِمٍ ... وَجُرْمٍ وَأَوْزَارٍ وكَمْ مِنْ مَثَالِبِ
عَلى كَمْ ذُنُوبٍ كَمْ عُيُوْب وَزَلَّةٍ ... وَسَيِّئٍة مَخْشِيَّةٍ فِيْ العَوَاقبِ
عَلى شَهَواٍت كَانَتِ النَّفسُ أَقْدَمَتْ ... عَلَيْهَا بِطَبْعٍ مُسْتَحَثٍّ وَغَالِبِ
عَلَى أَنَّنِي آثَرْتُ دُنْيَا دَنِيَّةً ... مُنَغِّصَةً مَشْحُونَةً بِالْمَعَائِبِ
عَلَى عَمَلٍ لِلْعِلْمِ غَيْرِ مُوَافِقٍ ... وَمَا فَضْلُ عِلْمٍ دُونَ فِعْلٍ مُنَاسِبِ ...
عَلَى فِعْلِ طَاعَاتٍ بِسَهْوٍ وَغَفْلَةٍ ... وَمِنْ غَيْرِ إِحْضَارٍ وَقَلْبٍِ مُرَاقِبِ
أُصَلِّي الصَّلاَةَ الْخَمْسَ وَالْقَلْبُ جَائِلُ ... بِأَوْدِيَةِ الْأَفْكَارِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
عَلَى أَنَّنِي أَتْلُو الْقُرْآنَ كِتَابَهُ ... تَعَالَى بِقَلْبٍ ذَاهِلٍ غَيْرِ رَاهِبِ
عَلَى طُولِ آمَالٍ كَثِيرٍ غُرُورُهَا ... وَنِسْيَانِ مَوْتٍ وَهْوَ أَقْرَبُ غَائِبِ

1 / 102