133

मजमुआत फतावा इब्न तैमिया

शैलियों

============================================================

113 قال الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام وقد صححه الحفاظ - وأما ان ضاق الوقت فها، يصلى فى الحمام أو يفوت الصلاة حتى يخرج فيصلى خارجها على قولين فى مذهب أحمد وغيره فلا يصلح ان يصلى في الحمام وينبغى لمن اصابته جنابة ان احتاج الى الحمام ان يفتسل في أول الوقت ويخرج يصلى ثم ان أحب ان يتم اغتساله بالسدر ونحوه عاد الى الحمام - وجمبور العلماء على ان الصلاة منهي عنها اما نهى تحريم أولا تصح كالمشهور من مذهب أحمد وغيره - واما نهى تنزيه كمذهب الشافعى وغيره * وأما عمل النهار الذى لا يقبله الله بالليل وعمل الليل الذى لا يقبله الله بالنهار فهما صلاة الظهر والعصر لايحل للانسان ان يؤخرهما الى الليل بل قد ثبت في الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال من فاتته صلاة العصر فكانما وتر أهله وماله - وفي صحيح البخارى عنه انه قال من فاتته صلاة العصر حبط عمله فاما من نام عن صلاة أو نسيها فقد قال صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها اذا ذكرها فان ذلك وتها - واما من فوتها متعمدا فقد أتى كبيرة من أعظم الكبائر وعليه القضاء عند جمهور العلماء وعند بعضهم لا يصح فعلها قضاء أصلا ومع القضاء عليه لا تبرأ ذمته من جميع الواجب ولا يقبلها الله ته بحت برتيم عنه القاب وييترجب الواب بل بحن عو السذاب بما نعله من إقناء ويقى عليه اثم النفويت وهو من الذنوب التى تحتاج الى مسقط آخر بمنزلة من عليه حقان فعل أحدهما وترك الآخر قال تعالى (فويل للمصلين الذينهم عن صلاتهم سأهون) وتأخيرها عن وقها من السهو عنها باتفاق العلماء - وقال تعالى (خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) قال غير واحد من السلف إضاعتها تأخيرها عن وقتها فقد آخبر الله سبحانه ان الويل لمن أضاعها وان صلاها ومن كان له الويل لم يكن قد يقبل عمله وان كان له ذنوب أخر فاذا لم يكن ممتثلا للامر في تفس العمل لم يتقبل ذلك العمل قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه فى وصيته لعمر واعلم ان لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار وحقا بالنهار لا يقبله بالليل وأنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة والله أعلم * (46) مسئلة} في المصلين لم يسووا صفوفهم بل كل انسان يصلي منفردا فهل تجوز صلاثهم هكذا فى الاسواق آم لا * الجواب} ليس لاحد ان يصلى منفردا خلف الصف بل على الناس ان يصلوا م15 فتاوى (اول))

पृष्ठ 133