108

मजमुआत फतावा इब्न तैमिया

शैलियों

============================================================

8 معه ومن قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فلا يفوت هذا الاجر بلا فائدة بل يكون مستمعا واما قاريا والله سبحانه أعلم * (3) مسيلة} فى رفع اليدين بعد القيام من الجلسة بعد الركعتين الاوليين هل هو مندوب اليه وهل فعله النبى صلى الله عليه وسلم أو احد من الصحابة * الجواب} نعم هو مندوب اليه عند محقق العلماء العالمين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احدى الروايتين عن أحمد وقول طائفة من أصحابه وأصحاب الشافعي وغيرهم وقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فى الصحاح والسنن ففى البخارى وسنن ابى داود والنسانى عن نافع أن ابن عمر كان اذا دخل فى الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع رفع يديه :.

واذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه واذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر الى النبي صلى الله عليه وسلم - وعن علي بن أبى طالب عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان اذا قام الى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه ويصنع مثل ذلك اذا قضى قراءته

واذا أراد ان يركع ويصنعه اذا رفع من الركوع ولا يرفع يديه فى شىء من صلاته وهو قاعد واذا قام من الركعتين رفع يديه كذلك وكبر رواه أحمد وأبو داود وهذا لفظه وابن ماجه والترمذى وقال حديث حسن صحيح - وعن أبى حميد الساعدى انه ذكر صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم وفيه اذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه كما صنع حين افتح الصلاة رواه الامام أحمد وأبو داود وابن ماجه والنساني والترمذي وصححه فهذه احاديث صحيحة ثابتة مع مافى ذلك من الآثار وليس لها ما يصلح ان يكون معارضا مقاوما فضلا عن ان يكون راجحا والله أعلم * (64) مسيلة) فى الصلاة والتقاء الارض بوضع ركبتيه قبل يديه او يديه قبل ركبتيه * الجواب} اما الصلاة بكليهما فجائزة باتفاق العلماء ان شاء المصلى يضع ركبتيه قبل يديه وان شاء وضع يديه ثم ركبتيه وصلاته صحيحة فى الحالتين باتفاق العلماء ولكن تنازعوا فى الافضل فقيل الاول كما هو مذهب ابي حنيفة والشافعى وأحمد فى احدى الروايتين وقيل الثانى كما هو مذهب مالك وأحمد فى الرواية الاخرى - وقد روى بكل منهما حديث فى السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم ففى السنن عنه انه كان اذا صلى وضع ركبتيه ثم يديه واذا رفع لا

पृष्ठ 108