मजमूअ रसाइल
مجموع رسائل الإمام زيد بن علي عليهم السلام
शैलियों
وقال: ?قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس?[الأنعام: 91]. فجعل الله الكتب التي أنزلها كلها هدى للناس، وجعل لها من ذرية إبراهيم أهلا تعرفون ذلك لبني إسرائيل، ولا تعرفونه لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الله عز وجل: ?وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه?[المائدة: 47].
وقال الله عز وجل: ?إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيئون والذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء?[المائدة: 44]، ثم قال لنبيكم صلى الله عليه وآله وسلم: ?وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به?[العنكبوت: 47].
ثم قال: ?الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به?[البقرة: 121] ومن هؤلاء من يؤمن به، ثم قال تعالى: ?ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون?[البقرة: 121] فمن أمته الذين يتلونه حق تلاوته؟ وهذه الأمة تختلف في تلاوته ويقتل بعضهم بعضا عليه.
وقال: ?الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم?[يونس: 9]، ثم قال للذين آمنوا: ?إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون?[المائدة: 55 - 56] فآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فالمتولي الذي أنزل الله من البر والكتاب.
पृष्ठ 121