6- ومنه ما ذكره اليعقوبي في تاريخه ، فقال ما نصه : (( ورفع جماعة من ولد الحسن والحسين ، إلى المأمون يذكرون أن فدك كان وهبها (تأمل ) رسول الله لفاطمة وأنها سألت أبا بكر دفعها إليها بعد وفاة رسول الله ، فسألها أن تحضر على ما ادعت شهودا ، فأحضرت عليا والحسن والحسين وأم أيمن ، فأحضر المأمون الفقهاء ، فسألهم عن [ ما] رووا أن فاطمة قد كانت قالت هذا ، وشهد لها هؤلاء ، وأن أبا بكر لم يجز شهادتهم ، فقال لهم المأمون : ما تقولون في أم أيمن ؟ قالوا : امرأة شهد لها رسول الله بالجنة ، فتكلم المأمون بهذا بكلام كثير ونصهم إلى أن قالوا إن عليا والحسن والحسين لم يشهدوا إلا بحق فلما أجمعوا على هذا ردها على ولد فاطمة وكتب بذلك ، وسلمت إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومحمد بن عبد الله بن الحسن [الحسين] بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب))(1)[6] .
---
पृष्ठ 3