============================================================
94 الاحباج القدر قلباهدد وقول هذا القائل هو من هذا الباب فقلوله: آم كان أمره بكل باطنا فأكل موابليس كاز توحيده ظاهرآ فأمر بالسجلود لآدم فرآه غير آفلم يسجد ئمير الله عيه وقال (اخرج منها) الآيتقان هذا لمع ما فيه من الالحاد كذب على انم وابليس قا وم اعترف بأنه هو الفاعل للخطئة وانه هو الظام لنفسه وتاب من ذلك ولميقل آن الله ظلمي ولا ان الله أمرني فى الباطن بالاكل، قال تعالى (فتلقى آذم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم) وقال تعالى (قالا وبنا ظلمشا أتفسنا وان لم تغفر لناو توحمنا لنكونن من الخاسرين )وا بليس أصر واحتج بالقبرفقال (ربي بما أغويتىي لا زينن لهم فى الارض ولا غوينهم أجمعين) وأما قوله: رآه غيرآ فلم يسجد فهذا شهر من الاحتجاج بالقدرفان هذا قول أهل الوحدة الملحدين وهو كذرل على ابليس فان ابليس لم بمتنع من السجود لكونه غيرا بل قال (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) ولم تؤمر الملائكة بالسلجود لكون آدم ليس غيرا بل المغايرة يين الملائكة وآدم ثابتة معروفة والله تعالى (علم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبثوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين* قالوا سبحانك لا علم لنا الاماعلمتنا انك أتت العليم الحكيم) وكانت للائكة وآدم معترفين بأن الله مباين لهم وهم مغايرون له ولهذا قالوا: وعوه دعا العدربه فادم يقول (ربنا ظلمنا أنفسنا) والملائكة تقول : لاعلم لنا الاما علمتنا) وتقول (ربنا وسعتا كل شىء رحمة وعلما فاغفر الذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عناب الجلهيم) الاية وقد قال تعالى (أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) وقال تعالى (أغير الله أتختوليا فاطر السوات والارض وهو يطعم ولأ الطقم) وقال أفغير الله أبتني
पृष्ठ 94