============================================================
الاختجاج بالقدرلاب للدين 92 هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم انها من ضد الله فيرضى ويسلم فمن احتج بالقدر على ترك المأمور، وجزع من حصول فا يكرهه من المقدور، فقد عكس الايمان والدين، وصار من حزب الملمحدين النافقين ، وهذاحال المحتلجين بالقنر فان أحدم اذا أصابته مصيبة هظم جزعه وقل صبره فلا يتظر الى القدر ولا يسلم له ، واذا أذنب ذنبا أخذ يحتج بالقدر، فلايفعل
الأمور، ولا يترك المحظور، ولا يصبر على المقدور، ويدعي مع هذا أنه من كبار أولياء الله المتقين، وأتمة المحققين الموجودإن، وانما هو من أعداء الله االمهدين، وحزب الشيطان اللعين وهذا الطرلق انما يسلكه أبعد الناس عن الخيروالديز والايمان، تجد أحدهم أخير الناس اذ الفمدر، وأعظمهم ظلما وعدواناه وأذل الناس اذا قهر، وأعظم جزعا ووهنا كما لجربه الناس من الاحزاب البعيذين عن الايمان بالكتاب والمقابلة من أصلاف الناس. والمؤمن ان قدر عدل وأحسن ،وان فهر وغلب صبرواحتسب، كماقال كمب بن زهير في قصيدته الي أنشده اللنبي صلى الله عليه وسلم الي او لها بانث سعاد الخ فى صفة المؤمنين: ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم يوما لوليسوا مجازيعا اذا نيلوا وسئل بعض العرب عن شىء من آمور النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال :رأيته يغلب فلايبطر، وئغلب فلا ايضجر، وقد قال تمالى (قالوا أانك لانت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخيل قد من الله علينا، إنه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين) وقال تعالى (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شييا) وقال تعالى (لن تصبروا وتتقواو يأتوكم من فورهم هذا يمد دكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين) وقال تعالى (وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزام الامور) فذكر الصبر
पृष्ठ 92