============================================================
82 تمنيله لطهور الحق في الحلق بالراة جميما وذلك يمتنع آن يخلق منه آدم، وآيضا فهم لا يقولون ان آدم خلق من لاهوت المسيح
وأيضا فقول القائل ان آتم خلق من انور الله الذي هو المسيح ان أراد به نوره الذي هو صفة لله فذاك ليس هو المسيح الذي هو قلم بنفسه اذيمتنع آن يكون القلئم بنقسه صفة اغيره ، وان آراد بنوره ما هو نور منفصل عنه فمعلوم آن المسيح لم يكن شيئا موجودا منفصلا قبل خلق آدم فامتنع على كل تقدير أن يكون آدم مخلوقا من نور الله الذي هو السيح، وأيضا فاذا كان قم كالمرآة وهو ينظر الى ذاته المقدسة فيها لزم أن يكون الظاهر في آم هو مثال ذاته لا أن آدم هو ذاته ولا مثال ذاته ولا كذاته ، وحينئذ فان كان المزاد بذلك أن آدم يعرف الله تعالى فيرى مثال ذاته العلى في آدم فالرب تعالى يعرف نقسه فكان المثال العلمي اذا أمكن رؤيته كانت رؤيته للعلم المطابق له القائم بذاته أولى من رؤيته
للعلم القاتم بآدم ، وان كان المراد آن آدم تقسله سأل الله فلا يكون آدم هو المرآة بل يكون هو كالمثال الذي في المرآة، وأيضا فتخصيص المسيح بكونه ذلك النور هو قول النصارى الذين بخصونه بأنه اللهه وهؤلاء الاتحادية ضموا الى قول النصارى قولهم بعموم الاتحاد حيث جعلوا في غير المسيح من جنس ما تقوله النصارى في المسيح وأما قول ابن القارض: وشاهد اذا استجليت ذاتك من ترى بغير ملراء في المراة الصقيلة آفيرك فيها لاح آم آنت ناظر اليك بها عنسد انعكاس الاشعة
فهذا قثيل فاسد وذلك أن الناظر في المرآة مثال تفسه فيرى نفسه س
पृष्ठ 86