268

============================================================

جم الني ين الصلاين بالدية رجيعالات 44 وأما الجمع بالمدينة لاجل المطر أو فيره فقد روى مسلم وغيره من ن سا حديث أبي الزييرعن سعيد بن جبير عن ابن عباس انه قال: صلى رسول الله الظهر والمصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا من غير خوف ولا سفر . وممن رواه عن أبي الزبير مالك في موطاه وقال : أظن ذلك كان في مطر . قال البيهقي : وكذلك رواه زهيرن معاوية وحماد بن سلمة عن أبي الزير "في غير خوف ولا سفر" الا انهما لم يذكرا المغرب والعشاء وقالا "بالمدينة *ورواه أيضا ابن عيينة وهشام بن سعدعن أبي الزيير بمعنى روايةمالك وساق البيهقي طرقها وحديث زهير رواه مسلم في صحيحه ثنا أبو الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : صلى رسول الله ة الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولاسفن قال أبو الزير فسآلت سعيد آلم فعل ذلك وقال سألت ابن عباس كما سالتني فقال أراد أن لا يحرج أحدا من أمته . قال وقد خالفهم قرة في الحديث فقال: في سفرة سافرها إلى تبوك . وقدرواه مسلم من حديث قرة عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بجمع رسول الله في سفرة سافرها في غزوة تبوك فجمع بين الظهر والعصر والمغرب والمشاء . فقلت لابن عباس ماحمله على ذلك (قال أراد أن لا يحرج أمته .

قال البيهقي وكان قرة أراد حديث أبي الزيير عن أبى الطفيل عن معاذ فهذا لفظحدثه، وروى سعيد بن جبير الحديثين جميعا فسمع قرة احدهما ومن تقدم ذكره الآخر(قال) وهذا اشبه فقد روى قرة حديث أبي الطفيل أيضا قلات وكذا رواه مسلم فروي هذا المتن من حديث معاذ ومن خديث ابن عباس فان قرة ثقة حافظ وقد روى الطحاوي حديث قرة

पृष्ठ 33