============================================================
الشارع لم يحدد مسانة السفر
الارض وهذا أمر لا يعطلمه الا خاصة الناس ومن ذكره فانما يخبر به عن فيره تقليدا وليس هو مما يقطع به والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقدر الارض بمساحة أصلا فكيف يقدر الشارع لامته حدالم يجربه له ذكر في كلامه وهو مبعوث الى جميع الناس فلا بد أن يكون مقدار السفر معلوما علما عاما، وفرع الارض مما لا يمكن بل هو لما متعذر وأما متصسره لانه اذا امكن الملوك ونجوهم مسح طريق فانما بمسحونه على خط مستو أوخطوط منعنية الحتاء مضبوطا ومعلوم أن المسافرين قديعرفون فير ثلك الطريق وقد يسلكون فسيرها وقد يكون في المسافة صعود وقد يطول سفر بعضهم لبطه حركته و يقصر سفر بعضهم لسرعة حركته والسبب للوجب هو نفس السفر لانفس مساحة الارض والوجود في كلام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في تقدير الارض بالازمنة كقوله في الحوض "طوله شهر وعرضه شهره وقوله دبين السماء والارض خمسماثة سنة (1) وفي حديث آخر "إحدى أو اثنتان (1) هذا الحديث لا يصح قال الحافظ العراق في تخريج أحاديث الاحياء ذواه الومذى من رواية الحسن عن أبي هويرة وقال غريب (قال) ويروى عن أيوب ويونس بن عبيد وعلى بن زيد. قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة ورواه أبو الشيخ فى الطمة من رواية أبي اصر عن أبي ذرورجاله ثقات الا آنه لا يعرف لا بي صرسماع من أبي ذرانتهى . وأقول الحسن هو البصري الزاهد الفقيه التابي المشهور قالوا كان ن برمل كتندا ويداس فيروى عن هاعم يسمع منهم فيتجوز ويقول حدثناوخطبنا يعفى قومه . وهذا الحديث من مر اسيله التي قالوا انها كالريح . وأبو ضر راوى الحديث الثافي قال البزار خرجه أحسبه حميد بن هلال ولم يسعع من أبي ذر كما قال البزار خرج الحديث بعنه وينبغى ان لا يعتد بمراسيله من يحج بالمزاسيل لان ابن صيرين قال : كان أربعة يصد قون كل من حدثهم ولا يبالون ممن يسمعون الحسن واى الطلية وحميد بن هلال وداود بن أبي هند . ذكر هذا الدارقطق فى سننه وسلط اذمش لسيها اسم الاخيم كما فى تهذيب التهذيب
पृष्ठ 7