============================================================
14 فمالك الثاوين بالهجمل دوناليين عن هؤلاء في الاثبات يجين عن اظهاره كثير من الناس ، وعلى ذلك تأول بحيى بن عمار وصاحبه شيخ الاسلام أبو اسماصل الانصاري مايروى آن من العلم كييثة المكنون لا يعرفه إلا أمل العلم بالله ، فاذا ذكروه لم ينكره الا أهل الغرة بالله ، تأولوا ذلك على ماجاء من الاثبات ، لان ذلك ثابث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والسابقين والتابسين لهم باحسان، بخلاف النفي فانه لا يؤخذ عنهم، ولا يمكن حمله عليه وقد جمع علياء الحديث من النقول عن السلف في الاثبات مالا يحصي عدده الارب السموات ولم يقدر أحد آن يآبي عنهم في النفي بحرف واحد الا أن يكون من الاحاديث المختلقة التي ينقلها من هو آبعد الناس هن معرفة كلامهم ومن هؤلاء من يتمسك بمجملات سمعها، بعضها كذب و بعضهاصدق، مثل ما ينقلونه عن عمر آتنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يتحدثان و كنت كالانجي بينهماه فهذا كذب باتفاق أهل العلم بالاثر، وبتقدير صدقه فهو مخمل، فاذا قال أهل الاثبات كان ما يتكلمان فيه من هذا الباب لموافقته مانقل عنهما كان أولى من قول النفاة انهما يتكلمان بالنفي ،و كذلك حديث جراب أبي هريرة لماقال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين أما أحدهما فبتثنه فيكم وأما الآغر فلو بثثته لقطةتم هذا البلوم - فان هذا حديث صحيح لكنه مجمل قد جاء مفسرا أن الجراب الآخر كان فيه حديث اللاحم والفتن، ولو قدر أن فيه مايتعلق بالصفات ظليس فيه مايدل على النفي بل الثابت المحفوظ من آحاديث
पृष्ठ 198