मजमूअ रसाइल इब्न तैमिया

रशीद रिदा d. 1354 AH
165

============================================================

الترحيد وهوايب الشرك وهقدر والاباعة فيه 11 في سلوكه الربوبية والقيومية الكادلة الشاملة لكل مخلوق من الاهيار والصفات، وهذه الامور قائمة بكلمات الله الكونية التي كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يستعيذ بها فيقول ه آعوذ بكلمات الله التامات التى لايجاوزهن بر ولا فاجر من شر ماغلق وذرأ وبرا، ومن شر ماينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرا في الارض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق الا طارقا يطرق بخيريار حمن" فيغيب ويفنى بهذا التوحيد الرباني عما هو مأمور به أيضاومطلوبه وهو حبوب الحق ومرضيه من التوحيد الالي الذي هو عبادته وحده لاشريك له ب وطاعته وطاعة رسوله ، والامر بما أمر به، والنهى عما هى عنه ، والحب فيه ، والبغض فيه ، ومن اعرض عن هذا التوحيد وأخذ بالاول فهويشبه القدربة الشركية الذين قالوا (لوشاء الله ما اشر كنا ولا آباؤنا) ومن آخذ بالثاني ذون الاول فهو من القدرية المجوسية الذين يزعمون أن الله لم يخلق أفعال العباد ولا شاء جميع الكائنات كما تقول المعتزلة والزافضة ويقع فى (كلام) كثير من المتكلمة والمتفقهة. والاول ذهب اليه طوائف من الا باحية المنحدين عن الاوامر والنواهي، وانما يستعملون ذلك عنداهوائهم والافهو لا يستمر، وهو كثير في المتألحة الخارجين عن الشريعة.

خفو العدو (4) وغيرهم فان لهم زهادات وعبادات فيها ما هو غير مأمور به فيفيده آحوالا فيها ما هو فاسد يشبهون من بعض الوجوه الرهبان وعباد البدود(1) (1) هظهر آن البدود جع بد بالضم وذكروا آن جمعه بدده وابداد وبوت بالفارسية الصم ن مل

पृष्ठ 165