============================================================
116 احتال قوبة الملمد وموه لى الاسام للنايرة واذا أثبت المقايرة ين هذا وهذا فين العابدو المبوداولى واحرى وان قال هوهو عومل معاملة جنس السوفسطائية فان هذا القول من أقبح السفسطة فيقال فانا كان هو هو فنحن نضر بك ونقتلك والشىء تل
تقسه وأهلك نفسه . والانسان قد يظلم تفسه بالذنوب فيقول (ربنا ظلمتا أنقسنا) لكون تقسه أمرته بالسوء والنفس امارة بالسوء لكن جهة أمرها ليست جهة فعلها بل لا بد من نوع تعدد اما في الذات واما في الصفات وكل أحديعلم بالحس والاضطرار ان هذا الرجل الذي ظلم ذاك ليس هو اياه وليس هو بمزلة الرجل الذي ظلم نفسه . واذا كان هذا في المخلوقين فاظخالق أعظم مباينة للمخلوقين من هذا لهذا سبعانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا ولولا أن اصحاب هذا القول كثرواوظهروا وانتشروا وهم عند گثير من الناس سادات الانام ، ومشايخ الالسلام ، وأهل التوحيد والتحقيق، وأفضل أهل الطريق، حتى يفضلوهم على الانبياء والمرسلين، وأكابر مشايخ الدين، لم يكن بنا حاجة الى بيان فساد هذه الاحوال ، وايضاح هذا الضلال ، ولكن يعلم بذلك أن الضلال لا لحدله م وانه اذا كررت (4) العقول اايبق لضلالها حدمعقول، افسبحان من افرق في نوع الانسان فجعل منه من هو أفضل العالين ، وجعل منه من هو من شرار الشياطين، ولكن تشبيه هؤلاء بالانبياء والاواياء، كتشلبيه مسيلمة الكذاب، بسيد اولي الالباب، هو الذى يوجب جهاد هؤلاء الملعدين الذين يفسدون الدنيا والدين والمقصود هناردهذه الاقوال م وبيان الهدى من الضلال موأماتوبة من الملومونه على الاسلام فهذا يرجع الى اللك العلام فاز الله يقبل التوبة عن
पृष्ठ 116