============================================================
بالان أمنل الملويد من لمارى ولعوية 10 انه ليس لوجو دسوى الحق وجود مراده أن وجود الكون هو نقس وجود الحق وهذا هو قول آهل الوحدة والا فلو أرادأن وجود كل موجود من المخلوقات هو من الحق تعالى فليس لشى موجود من تفسه وانما وجوده من ربه والاشياء باعتبار أنفسهالا تستحق سوى اليدم واما حصل لها الوجود من خالقها وبارئها فعي هائمة الافتقار اليه لا تستغنى عنه لحظة لا في الدنيا ولا في الآخرة لكان قد أراد معنى صحيحا وهو الذى عليه أمل العقل والدين من الاولين والآخربن . وهؤلاء القائلون بالوحدة قولهم متناقض ولهذا يقولون الشيء وتقيضه والانقوله : منه والى علاه يبذي ويعيد . يناقض الوحدة فمن هو البادى والعائد منه واليه اذا لم يكن الا واحد . وقوله وما آنا في طراز الكون شيء لاني مثل ظل مستحيل يناقض الوحدة لار الظل مغاير لصاحب الظل فاذاشبه المخلوق بالظل لزم اثبات اثنين كما اذا شبهه بالشعاع فان شعاع الشمس ليس هو
تقس قرص الشمس وكذلك اذا شبهه بضوء السراج وغيره والنصارى تشبه الحلول والاتحاد بهذا (وقلت) لمن حضر ني منهم وتكلم بشيء من هذا : فاذا كنم تشبهون المخسلوق بالشعاع الذى للشمس والنار والخالق بالنار والشمس فلا فرق في هذا بين المسيح وغيره فان كل ما سوى الله على هذا هو بمنزلة الشعاع والضوء فما الفرق بين المسيح وبين ابراهيم، موسى ءبل ما الفرق بينه وبين سائر المخلوقات على هذا، وجعلت أردد عليه هذا الكلام وكان في السجد جماعة حى فهمه فعما جيد لوتبين له وللحاضرين أن قولهم باطل لا حقيقة
पृष्ठ 107