============================================================
احديث قرب للبه الى الرب خن بش القتهيا رواء البغلري من أبي هريرة من النبى سلى الله طليه وسلم أه كل
ايقول الله تعالى من عادي لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب الي عبدي بمثل اواء ما اقترضت عليه . ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصربه ويده
الى يبطش بها ورجله التى يمشى بها في يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمثي مولين سألني لا عطيته ولثن استعاذ بي لاعيذنه . وماترددت عن شيء اناقاعله ترددي عن قبض نفس صيدى المؤمن يكره الموت واكره مسلهته ولا بدله مته وهذا الحديث يحتج به أهل الوحدة وهو حجة عليهم من وجوه كثيرة. (منها) انه قال ومن عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة قأثبت تقسه ووليه ومعادي وليه وهؤلاء ثلاثة، ثم قال هوما تقرب الي عيدي بمثل اذاء ما اقرضت عليه ولايزال هبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أحبه فاثبت عبدا يتقرب اليه بالقرائض ثم بالنوافل وانه لايزال يتقرب بالنوافل حي يحبه فاذا آحبه كان العبد يسمع يه ويبصر به ويبطش به ويشي به، وهؤلاه هو عندهم قبل آن يتقرب بالنوافل وبعده هوهين البد وعين فيره من المخلوقات فهو بطته ولفذه لا يخصون ذلك بالاعضاء الاربعة المذكورة في الحديث فالحديث تخصوس بحال مقيد وهم يقولون بالاطلاق والتعميم فاين هذا من هذا يو كذلك قد يحتجون بما في الحديث الصحيح ان الله يتجلى لهم يوم القيامة ثم يأتيهم في صورة فير الصورة الي رأوه فيها أول صوة فيقول أناريكم فيقولون نعوذ بالله منك هنا مكانتا حي يأتينا ربنا فاذاجاء ربنا عرفتاه ثم يأتيهم في الصورة
पृष्ठ 103