70

मज्मूअ रसायल

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

अन्वेषक

عبد الحميد محمد الدرويش، عبد العليم محمد الدرويش

प्रकाशक

دار النوادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

प्रकाशक स्थान

سوريا

शैलियों

وأبو نصرٍ (١) محمَّد بن محمَّد بن سلاَّم: اعتبره بالتَّكدير (٢). وأبو سليمان الجوزجانيُّ (٣): اعتبره بالمساحة، فقال: إن كان عشرًا (٤) في عشرٍ، فهو ممَّا لا يخلص، وإن كان دونه فهو ممَّا يخلص. وعبد الله بن المبارك: اعتبره بالعشرة أوَّلًا، ثم بخمسة عشر. وإليه ذهب أبو مطيع البلخيّ (٥)، فقال: إن كان خمسة عشر في خمسة عشر أرجو أن يجوز، وإن كان عشرين في عشرين لا أجد في قلبي شيئًا. وروي عن محمَّد: أنَّه قدَّره بمسجده، فكان مسجده ثمانٍ في ثمانٍ. وبه أخذ محمد بن سلمة. وقيل: كان مسجده عشرًا في عشرٍ. وقيل: مسح مسجده فوجد داخله ثمانٍ في ثمانٍ،. . . . . . . . . . . .

= مشرك بيضة يوم النوروز، يريد به تعظيم ذلك اليوم، فقد كفر وأحبط عمله. (١) في المخطوط: (قصير). (٢) في المخطوط: (بالتكرير). (٣) تحرف في المخطوط إلى: (الجوزاني). قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٠/ ١٩٤ - ١٩٥): العلامة الإِمام، أبو سليمان، موسى بن سليمان الجوزجاني الحنفي، صاحب أبي يوسف ومحمد، حدّث عنهما، وعن ابن المبارك. كان صدوقًا محبوبًا إلى أهل الحديث. قال ابن أبي حاتم: كان يكفر القائلين بخلق القرآن. وقيل: إن المأمون عرض عليه القضاء فامتنع، واعتل بأنه ليس بأهل لذلك، فأعفاه، ونبل عند الناس لامتناعه. وله تصانيف. (٤) في المخطوط: (عشر). (٥) مرت ترجمته.

1 / 77