मजमूअ मुग़ीथ
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث
संपादक
عبد الكريم العزباوي
संस्करण संख्या
الأولى
शैलियों
शब्दकोश
عليه، والبَلَدُ من الأرض: ما كان مَأْوًى للحَيَوان، وإن لم يَكنْ فيه بِناءٌ.
- ومنه الحديث: "أَعوذُ بالله من سَاكِنِى البَلد".
يعنى الجِنَّ؛ وذلك أَنَّهم سُكَّان الأَرضِ، قال الشَّاعر:
وبَلْدةٍ ليس بها أَنِيسُ ... إلاّ اليَعَافِيرُ وإلاَّ العِيسُ (١)
وقيل: إنما سُمِّى البَرُّ بَلَدا (٢ للأَثَر ٢)، لأَنّ البَرَّ يُؤثِّر فيه الوَطْءُ، ولا يُؤَثّر في البَحْر.
وقيل: سُمِّيت البِلادُ، لأَنَّها صُدورُ القُرَى، كما أنَّ البَلدةَ الصَّدرُ، ومنه البَلِيد، سُمِّى به إذا تَبلَّد: أي وَضَع يدَه على صَدرِه مُتَحيِّرًا وقيل: من ضربَة إحدَى بَلْدَتَيْه على الأخرى: أي راحَتَيْه.
(بلس) - في حديث ابنِ عَبَّاس، ﵄: "بَعَث اللهُ تَعالَى الطَّيْرَ على أَصحابِ الفِيلِ كالبَلَسان".
البَلَسان: شَجَر كثير الوَرَق (٣)، ينبُت بمِصْر، له دُهْن، وقال عَبَّاد بنُ موسَى: أَظنُّها الزّرازِيرَ، يَعنِى تِلكَ الطّيور.
- في حدَيثِ المتكَبِّرين: "أَنَّهم في سِجْن في النّارِ. يقال له: بُولِسَ"
كذا أَملاهُ الِإمامُ أَبو القَاسِم - بضَمِّ الباء ويجوز كسرُ لَامِه وفَتْحُها - ولَعلَّه من الِإبْلاس إن كان عَربِيًّا.
(١) الرجز في خزانة الأدب ١٠/ ١٧ وهو لجِران العَوْد في ديوانه/ ٥٣.
وفَسَّر صاحبُ الخزانة البلدةَ بأنها القِطْعة من الأرض، ومُطْلقَ الأرض.
واليعافير: جع يعفور، وهو ولد الظبية، وولد البقرة الوحشية أيضا.
(٢ - ٢) ساقط من ب.
(٣) ب: الورد - وما في ن موافق للأصل.
1 / 185