मजमू-ए लतीफ
المجموع اللفيف
प्रकाशक
دار الغرب الإسلامي، بيروت
संस्करण संख्या
الأولى، 1425 هـ
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
प्रकाशक
دار الغرب الإسلامي، بيروت
संस्करण संख्या
الأولى، 1425 هـ
معاوية [40 و] : ما تقولان؟ قال الحكمان: رجح الأصم على عامر.
قال معاوية: فمن تعنى لعامر بن الطفيل؟ قال الشيباني: الحوفزان بن شريك [1] ، قال الحكمان: رجح الحوفزان، قال: فلمن تعنى لعلقمة بن علاثة؟
قال الشيباني: بسطام بن قيس، قال الحكمان: رجح بسطام. قال معاوية:
فمن تعنى لعتبة بن سنان؟ قال الشيباني: مفروق بن عمرو، قال الحكمان:
اعتدلا. قال معاوية: فمن تعنى لطفيل بن مالك؟ قال الشيباني: عمران بن مرة، قال: الحكمان: رجح طفيل. قال: فمن تعنى لمعاوية بن مالك؟ قال الشيباني: عوف بن النعمان، قال الحكمان: اعتدلا. قال: فمن تعنى لعوف بن الأحوص؟ قال الشيباني: قبيصة بن مسعود، قال الحكمان: اعتدلا. قال:
فمن تعنى لربيعة بن مالك؟ قال الشيباني: هانىء بن قبيصة، قال الحكمان:
رجح هانىء. قال: فمن تعنى ليزيد بن الصعق؟ قال الشيباني: سنان بن مفروق، قال الحكمان: اعتدلا. قال: فمن تعنى لإربد بن قيس؟ قال الشيباني: الأسود بن شريد، قال الحكمان: رجح إربد. قال معاوية للشيباني:
فلم نسيت قيس بن مسعود؟ قال الشيباني: أصلحك الله، إن قيسا ليس في هذه الطبقة، فاتهم قيس مجدا وطولا، فقال معاوية للحكمين: ما تقولان؟ قالا:
كلا الحيين أنجاب كرام، ولكن لبكر حظهما بيوم ذي قار. [2]
الشعبي قال: لما استخلف سليمان بن عبد الملك [40 ظ] عزل عثمان ابن حيان [3] المري عن المدينة، وأغرمه مئة ألف درهم، ومحا اسمه من
पृष्ठ 118