188

मजमू फतावा

مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان

शैलियों

फतवा
الجواب: هذا الحديث رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. والمراد بالصلاة هنا: الدعاء، فأبي بن كعب ﵁ كان يكثر من الدعاء. ومعنى الحديث: أنه سأل النبي ﷺ هل يجعل ربع دعائه أو نصفه أو كل دعائه صلاة على النبي ﷺ، يعني يستبدل الدعاء الذي كان يدعو به، بالصلاة على النبي ﷺ، فأخبره النبي ﷺ أنه إذا جعل دعاءه كله صلاة على النبي ﷺ أنه يكفى همه ويغفر ذنبه؛ لأن من صلى على النبي ﷺ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشر صلوات، ومن صلى الله عليه فقد كفاه همه، وغفر له ذنبه، فهذا الحديث في فضيلة الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، والله أعلم. *** سؤال: قرأت في كتاب المجموعة المباركة في الصلوات المأثورة والأعمال المبرورة، قرأت حديثًا عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وسورة الزلزلة خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته يقول: يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام مائة مرة، آمنه الله من عذاب القبر ومن ظلمته، ومن أهوال يوم القيامة»، فما مدى صحة هذا الحديث نصًّا ومعنى؟

1 / 201