معجم البلدان : خنفر : قال ابن الحايك : أبين بها مدينة خنفر والرواع وبها بنو عامر بن كندة .. الخ. ما ذكره ياقوت ، وقد تقدم نقل كلام الهمداني في أبين في سرو وحمير.
وقال ابن مخرمة في كتاب النسبة الى البلدان : خنفر بالفتح وسكون النون وفتح الفاء وراء مهملة مدينة باليمن من مدن أبين وهي قاعدة أبين وحاكم أبين يسكنها وبها جامع كبير حسن البناء وعمارته جيدة وأكيدة ومئذنة الجامع أعجوبة وهي طويلة.
وكان بها فقهاء صالحون منهم الشحبل بفتح الشين المعجمة وسكون الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة ثم لام ، وفي وسط المدينة قوم متصوفة يسمون البركانيون ؛ وهؤلاء البركانيون يسافرون بركب اليمن من الشحر وأحور وأبين ولحج والجبل جميعه وتهامة جميعها وهذا مشهور معروف وكذا يزورون قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم صحبة الصوفي البركاني ويقود بالزاير والواقف قفولا كما يخرج من بلده كذا ذكر القاضي مسعود على ما كان في زمنه.
وأما اليوم فهي خراب استولى عليها البدو مثل الهياثم وغيرهم من داعية الفساد وإنتقل البركانيون إلى وادي لحج وفي عصرنا هذا وهو سنة 928 تطرق فساد البدو المذكورين الى وادي لحج ، وخرب أكثرها بسبب التفات الدولة الى جمع الحطام وعدم إعتنائها بمصالح المسلمين.
وممن ينسب الى خنفر الأديب أبو بكر العبدي (1) من قوم يقال لهم الأعبود كان أديبا وبه تخرج عمارة اليمني وله معه قصة عند دخوله عدن في أيام بني زريع ، والقاضي أبو بكر سمي الأديب تولى القضاء الأكبر في أيام بني غسان.
** خنفعر :
** خنوة :
पृष्ठ 311