मजमूक
مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام
शैलियों
أعني الأولى فقههم إشراك ضدهم .... وسائر الناس بالإهمال عقال وقول المرتضى لدين الله محمد بن يحيى - عليه السلام - في كتاب الرد على الروافض: (لأن الله سبحانه ختم النبيين بمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فلا نبي بعده، ولا مرسل من الله سواه، فلما أن كان ذلك كذلك لم يستغن الخلق عن قائم في كل وقت بأمرهم، حاكم فيهم بكتاب الله، يبين الأحكام، ويوضح الإسلام، فجعل سبحانه القائمين بذلك آل نبيه، وافترض طاعتهم على خلقه، وأمر باتباعهم).
وقوله في جوابه لمن سأله عن حكم من يخالف التنزيل بالتأويل: (وكيف يقر بالتنزيل من جحد ما فيه من الحلال والحرام، والدين والأحكام، ومن أنكر حكما واحدا من أحكام الله المفترضة كمن أنكر القرآن جميعا، ومن أنكر صنع الله سبحانه في نملة أو ذباب كمن أنكر صنعه في السماوات والأرضين).
وقول أخيه الناصر لدين الله أحمد بن يحيى - عليه السلام - في كتاب النجاة: (وكذلك المؤمنون بعضهم أعلم من بعض، ولذلك صارت الأئمة - عليهم السلام - أولى بمقامات الأنبياء من الأمة لما علم الله عندهم من العلم والحكمة، والمعرفة بالكتاب والسنة).
وقول القاسم بن علي - عليه السلام - في كتاب التفريع: (ومن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وكفر بذرية محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ولم يصدق بهم لم يمنع إيمانه من هلكه إلا أن يكون ممن قد جرت لأوله ذمة من النبي - صلى الله عليه وآله -).
पृष्ठ 230