487

मजमू मंसूरी भाग दो (पहला भाग)

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

शैलियों

शिया फिक़्ह

وأما ما ذكر أن كتب الزيدية مشحونة بما ذكرته، فجوابنا أن قولنا هذا مما يزيد الزيدية في علمها ويشحن به كتبها لأنه لم يكن للزيدية فيما تقدم إلا مجموع الفقه عن زيد بن علي عليه السلام، فصارت الكتب اليوم أحمال الإبل لتصنيف من صنف من أهل البيت وزيادة من زاد، وإن بلغ الله المراد، ومكن من ثني الوساد، بدمار أهل البغي والفساد، صنفنا في فقه الزيدية ما يشفي كل راغب، ويغني كل طالب، لا نستثني إلا مشيئة الله سبحانه، وقد خلط السائل أهل الجمل والنهر وصفين في الحكم عند علي عليه السلام، ولم يكن الأمر كذلك؛ لأن عليا عليه السلام رفع السيف عن المدبر يوم الجمل، ولم يجهز على الجريح، ورد رقيقا من رقيق أهل النهروان وهو محتمل لأنا نقول: يجوز أن يكون ذلك تألفا لعشائرهم لأنهم كانوا من كل قبيلة، واستصلاحا لمن بقي في عسكره من أهل الرتبة، وإن كان من أصحابنا من قال: إنما كان ذلك لأن الرقيق كان من العسكر ناحية.

पृष्ठ 78