473

मजमू मंसूरी भाग दो (पहला भाग)

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

शैलियों

शिया फिक़्ह

وأما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((شيعتنا منا)) فحق ذلك ومن تبعنا فهو منا وإنما يريد في الإسلام والدين، ولا يحتمل غير ذلك.

وسألت: عن رجل لم يوصي بوصية وأخرج عنه الوارث وصايا: منها ما يتعلق بالمال، ومنها ما هو متعلق بالبدن، هل يجزي الميت أم لا؟

الجواب عن ذلك أن إخراج الحق عن الميت يلزم الحي إذا علمه فيما يتعلق بالمال.

وأما ما يتعلق بالبدن فالولي مخير في ذلك ، فأما الثواب فلا يكون للميت إلا أن يوصي.

وسألت عن رجل أوصى بدية وقال للوصي: يبذر ماله حتى يوفي، والمال قليل هل الوصي يبذر أو يبع عنه ويخلص الدية؟

الجواب إن أهل الدية إن طلبوا التعجيل جاز البيع، وإن كانت إلى بيت المال لم يكن إلا التبذير.

وسألت عن امرأة أوصت بوصية في حقوق عليها وقالت اصرفها حيث يراه قاضي الإمام والوصي فعرفت غرضها أنها تبذر، هل تبذر أو يباع أصلها؟

الجواب أنها لا تباع لأنها بمنزلة الوقف وأكثر وقوف البلاد بلفظ الوصية.

وسألت عن معنى قوله تعالى: ?وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون?[الأعراف:172،173] وظاهر الآية إنما يفيد وجود المخاطب؟

पृष्ठ 64