398

मजमू मंसूरी भाग दो (पहला भाग)

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

शैलियों

शिया फिक़्ह

ومن كتاب ابن المغازلي رويناه عنه، ورفعه بإسناده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يا علي إن شيعتنا يخرجون [من قبورهم] يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وقد فرجت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، وأعطوا الأمن والأمان، وارتفعت عنهم الأحزان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، شرك نعالهم تتلألأ نورا، على نوق بيض لها أجنحة، قد ذللت من غير مهانة، ونجبت من غير رياضة، أعناقها من ذهب أحمر، ألين من الحرير لكرامتهم على الله عز وجل)).

هذا في فضل أهل البيت عليهم السلام ، وفضل شيعتهم، ووجوب اتباعهم، وفوز تابعهم، بما لا يختص به غيره، فلو روينا ما روت الشيعة في ذلك بأسانيدها لطال الشرح، ولكنا نريد الوفاء بما شرطنا في أول الكتاب، وهل بعد هذا رحمك الله من مطلب، وهل بعد وضوح المنهاج من مذهب، وإذا تقررت وظهرت، واستمرت الأدلة واشتهرت، فكيف المذهب، وإلى أين المهرب، وهل تصح طاعة بغير ائتمار؟ وهل تثبت مودة مع معصية؟ قال الشاعر:

تعصي الإله وأنت تأمل حبه .... هذا محال في المقال بديع

पृष्ठ 441