[الكلام على حديث فاطمة بنت أسد عليها السلام]
هذا وأخرج الطبراني في الكبير والأوسط، وابن حبان، والحاكم
وصححوه عن أنس قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس عند رأسها، فقال: رحمك الله يا أمي بعد أمي... وذكر ثناءه عليها، وتكفينها ببرده، قال: ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسامة وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاضطجع فيه، ثم قال: ((الله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي)).
[تخريج حديث توسل آدم عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]
وما أخرجه الطبراني في الصغير، والحاكم، وأبو نعيم، والبيهقي
من توسل آدم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وقد مر.
[كلام مفيد لابن تيمية على حديث (وأسألك بحق السائلين عليك...)، وتعليق المؤلف أيده الله تعالى عليه]
وقال ابن تيمية في [الجزء الأول من فتاواه/ ص 209/ الطبعة الأولى] ما لفظه:
وقد جاء في حديث رواه أحمد في مسنده، وابن ماجه عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه علم الخارج إلى الصلاة أن يقول في دعائه: وأسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشرا ولابطرا، ولا رياء ولا سمعة.
إلى قول الشيخ ابن تيمية ما لفظه: وهو السؤال بالمعظم كالسؤال بحق الأنبياء.
पृष्ठ 70