मजमैक अम्थाल
مجمع الأمثال
संपादक
محمد محيى الدين عبد الحميد
प्रकाशक
دار المعرفة - بيروت
प्रकाशक स्थान
لبنان
١٩٣٠- شَمِطَ حُبُّ دَعْدٍ
دعد: اسم امرأة يُصْرَف ولا يُصْرَف، قال الشاعر:
لم تَتَلَفَّعْ بفَضْلِ مِئْزَرهَا ... دَعْدٌ، وَلَمْ تُغْذِ دَعْدُ في الْعُلَبِ
يضرب في قدم المودة وثبوتها.
١٩٣١- شَدَّ لَهُ حَزِيمَهُ
ويقال " حَيْزُومَه"وهما الصدر، ومعناه تشمَّرَ وتأهَّبَ.
١٩٣٢- شَرِقَ بِالرِّيقِ
أي ضره أقربُ الأشياء إلى نَفْعه، لأن ريقَ الإنسان أقربُ شيء إليه.
١٩٣٣- شِنْشنَةٌ أَعْرفُهَا مِنْ أَخْزَمِ
قال ابن الكلبي: إن الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جَدُّ أبي حاتم أو جَدُّ جَدٍّه، وكان له ابن يقال له أخزم، وقيل: كان عاقًّا، فمات وترك بنين فوثَبُوا يوما على جَدِّهم أبي أخْزَمَ فأدْمَوْهُ فقال:
إنَّ بنَّي ضَرَّجُونِي بالدَّمِ ... شِنْشِنَةٌ أعرفُهَا من أخزم
ويروى "زَمَّلُوني " وهو مثل ضرجوني في المعنى: أي لَطَّخوني، يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوق، والشِّنْشِنة: الطبيعة والعادة، قال شمر: وهو مثل قولهم" العصا من العُصَيَّة" ويروى "نشنشة" كأنه مقلوب شنشنة، وفي الحديث أن عمر قال لابن عباس ﵃ حين شاوره فأعجبه إشارته: شنشنة أعرفها من أخزم، وذلك أنه لم يكن لقرشي مثلُ رأى العباسِ ﵁، فشبهه بأبيه في جَوْدة الرأي، وقال الليث: الأخزم الذكر، وكمرة خَزْمَاء قصر وترها، وذكَر أخزم، وقال: وكان لأعرابي بُنَيٌّ يعجبه، فقال يوما: شنشنة من أخزم، أي قطران الماء من ذكر أخذم.
يضرب في قُرْب الشَّبَه.
١٩٣٤- شَرِيقَةُ تَعْلَمُ مَنِ اطَّفَحَ
يقال: اطَّفَحَت القِدْرَ - على افْتَعَلْتُ - إذا أخذت طفاحتها، وهي زَبَدُها، وشَرِيقة: امرأة.
يضرب لمن يعلم كيفية أمر، ويعلم المُذْنِبَ فيه من البرىء.
١٩٣٥- شَاهِدُ الْبُغْضِ اللَّحْظُ
ومثله في الحب " جَلَّى محبٌّ نظره" ومنه قول زهير:
متى تَكُ فِي صَدِيق أو عَدُوٍّ ... تُخَبّرْكَ الْوجُوهُ عَنِ القلوب
1 / 361