मजमैक अम्थाल
مجمع الأمثال
संपादक
محمد محيى الدين عبد الحميد
प्रकाशक
دار المعرفة - بيروت
प्रकाशक स्थान
لبنان
١٦٨٩- رَجَعَ عَلَى قَرْوَاهُ
أي على عادته، وهو فَعْلَى من قَرَوْته أي تتبعته.
يضرب لمن يرجع إلى طَبْعه وخُلُقه.
١٦٩٠- رُبَّ عَيْنٍ أَنَمُّ مِنْ لِسَانٍ
هذا كقولهم: "جَلَّى محبٌّ نَظَره" وكقولهم "شَاهِدُ اللَّحْظِ أَصْدَقُ".
١٦٩١- رُبَّ حَالٍ أَفْصَحُ مِنْ لِسَانٍ
هذا كما قيل "لسان الحال أبين من لسان المقال".
١٦٩٢- رَحِمَ الله مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
قاله عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى.
١٦٩٣- رِزْقُ الله لاَ كَدُّكَ
أي لا ينفعك كدُّكَ إذا لم يقدَّر لك، قال الأصمعي: أي أتاك الأمر من الله لا من أسباب الناس، وهذا كما قال الشاعر:
هَوِّنْ عَلَيْكَ فإنَّ الأمُورَ ... بكفِّ الإلهِ مَقَاديرُهَا
فَلَيْسَ بآتيكَ مَنْهِيُّهَا ... ولا قاصِر عنكَ مأمُورُهَا
١٦٩٤- رُمِىَ فُلاَنٌ بِرِيشِهِ عَلَى غَارِبِه
يضرب لمن خُلِّى ومراده لا يُنَازعه فيه أحد وهذا يروى عن عائشة ﵂، أنها قالت ليزيد بن الأصم الهلالي ابن أخت ميمونة ﵂ زوج النبي ﷺ: ذهَبَتْ والله ميمونة، ورمى بريشك على غاربك.
قلت: يمكن أن يكون هذا من قولهم "أعطاه مائة برشها" قال أبو عبيدة: كانت الملوك إذا حَبَوْا حِباء جعلوا في أسنمة الإبل ريشَ نعامٍ ليعرَفَ أنها حِباء الملك، وأن حكْم ملكه ارتفع عنها، فكذلك هذا المُخَلَّى ورأيه ارتفع عنه حكم غيره.
والرواية الصحيحة في هذا المثل "رُمِيَ فلان برَسَنِهِ على غاربه" وعلى هذه الرواية لا حاجة لنا إلى شرحه وتفسيره.
١٦٩٥- رَبٌّ يُؤَدِّبُ عَبْدَهُ
قاله سعد بن مالك الكناني للنعمان بن المنذر، وقد ذكرتُ قصته في الباب الأول عند قولهم "إن العصا قُرِعَتْ لذي الْحِلْم".
١٦٩٦- رَأْيُهُ دُونَ الْحِدَابِ يَحْصَرُ
الْحِداب: جمع حدب، وهو ما ارتفع من الأرض، و"حَصِرَ": إذا ضاق وعجز.
يضرب لمن استبهم عليه رأيه عند صغار الأمور، فكيف عند عظامها إذا عَرَتْهُ وهَجَمت عليه؟
1 / 314