255

मजमैक अम्थाल

مجمع الأمثال

संपादक

محمد محيى الدين عبد الحميد

प्रकाशक

دار المعرفة - بيروت

प्रकाशक स्थान

لبنان

١٥٠٨- أَذَلُّ مِنْ قَرْملَةٍ
القَرْمَل: شجر قِصار لا ذَرَى لها، ولا مَلْجَأ، ولا سِتر، ويقال في مثل آخر: "ذَلِيلٌ عاذ بِقَرْمَلَةٍ" أي بشجرة لا تستره ولا تمنعه، أي هو ذليل عاذ بأذلَّ من نفسه.
١٥٠٩- أَذَلُّ مِنَ الَّنْعِل
هذا من قول البَعِيث:
وكلُّ كُلَيَبْي صَفِيحَةُ وَجْهِهِ ... أَذَلُّ على مَسِّ الهَوَانِ من النَّعْلِ
ويروى: "أذل لأقدام الرجال من النعل".
١٥١٠- أَذَلُّ مِنَ البَذَجِ
يعنون الحَمَل، والجمع بِذْجَان، وأنشد:
قد هَلَكْت جَارَتُنَا من الهَمَجْ ... وإن تَجُعْ تأكُلْ عَتُودًا أو بَذَجْ
وفي الحديث: "يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه بَذَجٌ من الذل".
١٥١١- أَذَلُّ مِنْ بَيْضَةِ البَلدِ
هي بيضة تتركها النعامةُ في فَلاَةٍ من الأرض فلا ترجع إليها، قال الراعي:
تأبى قُضَاعَةُ أَنْ تَعْرِفْ لكم نَسَبًا ... وَابْنَا نِزَارٍ فأنْتُمْ بَيْضَةُ البَلَدِ. (يستشهد النحاة بهذا البيت على أن من العرب قوما يجزمون بأن المصدرية)
١٥١٢- أَذْكَى مِنَ الْوَرْدِ، وَمِنَ المِسْكِ الأَصْهَبِ، وَالعَنْبَرِ الأَشْهَبِ١٥١٣- أَذَلُّ مِنْ أَمَوِيٍّ بالكُوفَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ١٥١٤- أَذَلُّ مِنْ قِمَعٍ
يَعْنُون هذا الملتزِق بأعلى التمر، يرمى به فيوطأ بالأرجل.
١٥١٥- أَذَلُّ مِنْ عَيْرٍ
العَيْر: الوتد، وإنما قيل ذلك لأنه يُشَجَّجُ رأسُه أبدًا، ويجوز أن يراد به الحمار.
١٥١٦- أَذَلُّ مِنْ حُوَارٍ
وهو ولد الناقة. ولا يزال يدعى حُوَارا حتى يُفْصل.
١٥١٧- أَذَلُّ مِنَ الْحِذَاءِ
لأنه يُمْتَهن في كل شيء عند الوَطْء، وكذلك يقولون:
١٥١٨- أَذَلُّ مِنَ الرِّدَاءِ، وَأَذَلُّ مِنَ الشَّسْعِ١٥١٩- أَذَلُّ مِنَ البسَاطِ
يَعْنُون هذا الذي يُبْسَط ويُفْرَش، فيَطَؤُه كلُّ أحد.

1 / 285