मजमैक अम्थाल
مجمع الأمثال
अन्वेषक
محمد محيى الدين عبد الحميد
प्रकाशक
دار المعرفة - بيروت
प्रकाशक स्थान
لبنان
١٣٩٢- دُرِّي دُبَسُ
قال ابن الأعرابي: تقول العرب للسماء إذا أخالت للمطر: دُرِّي دُبَسُ، وقال غيره: دُبَسُ اسم شاة. يضرب لمن يُكْثِرُ الكلامَ.
١٣٩٣- دَمِّثْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ النَّوْم مُضْطَجَعا
ويروى "لجنبك" أي استعدَّ للنوائب قبل حلولها، والتدميث: التَّلْيين، والدَّمَاثة والدمث: الين، ويروى أن عائشة رضي الله تعالى عنها ذكرت عمر رضي الله تعالى عنه فقالت: كان والله أحْوَذيًّا نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعَدَّ للأمور أقْرَانَها.
١٣٩٤- دَقَّكَ بِالمِنْحَاز حَبَّ القِلْقِلِ
ذكرت الأعراب القُدُم أن القِلْقِلَ شجيرة خضراء تنهض على ساق، ولها حب كحب اللوبيا حلو طيب يؤكل، والسائمة حريصة عليها.
يوضع هذا المثل في الإذلال والحمل عليه.
١٣٩٥- دُونَ ذَلِكَ خَرْطُ القَتَادِ
الخَرْطُ: قَشْرُكَ الوَرَقَ عن الشجرة اجتذابًا بكَفِّك، والقَتَاد: شجر له شوك أمثال الإبر.
يضرب للأمر دونه مانع.
١٣٩٦- أدْرِكْنِي وَلَوْ بِأحَدِ المَغْرُوَّيِنْ
المَغْرُوّ: السهم المَرِيشُ.
قال المفضل: كان رجلان من أهل هَجَرَ أخوان ركب أحدهما ناقة صعبة، وكانت العرب تُحَمِّقُ أهل هَجَر، وأن الناقة جالت، ومع الذي لم يركب منهما قَوْس، واسمه هُنَين، فناداه الراكب منهما فقال: يا هُنَيْن ويلك أدركني ولو بأحد المغروَّيْنِ، يعني سهمه، فرماه أخوه فصَرَعه، فذهب قوله مثلا.
يضرب عند الضرورة ونَفَاد الحيلة.
١٣٩٧- الدَّمَ الدَّمَ والهَدَمَ الهَدَمَ
جعل الهَدْمَ هَدَمًا محرك الدال متابعة لقوله "الدَّمَ الدَّمَ" يعني أني أُبايِعُكَ على أن دَمي في دمكِ وَهَدْمِي في هَدْمك، قاله ⦗٢٦٦⦘ عطاء بن مصعب، ونصب "الدم" على التحذير، أي احذر سفكَ دمي، فإن دمي دمُك وكذلك هدمي هدمك. يضرب عند اسْتِجْلاَب منفعة للوِفاق والاتحاد.
1 / 265