٩١- إِنْ تَكُ ضَبًّا فإنِّي حِسْلُه
يضرب في أن يَلْقَى الرجلُ مثلَه في العلم والدهاء.
٩٢- أَخَذَهُ أَخْذَ الضَّبِّ وَلَدَهُ أي أخذه أخذةً شديدة، أراد بها هلَكَته، وذلك أن الضب يحرس بيضه عن الهوامّ، فإذا خرجت أولادُه من البَيْض ظنَّها بعض أحناش الأرض، فجعل يأخذ ولده واحدًا بعد واحد ويقتله، فلا ينجو منه إلا الشريد.
٩٣- إِنَّهُ لَصِلُّ أَصْلاَلٍ الصِّل: حية تقل لساعتها إذا نَهَشَت. يضرب للداهي. قال الشاعر (نسبه في الصحاح إلى النابغة الذبياني وفيه "نضناضة بالرزايا"): ماذا رُزِئْنَا به من حَيَّةٍ ذَكَرٍ ... نَضْنَاضَةٍ بالمنايا صِلِّ أصْلاَلِ
٩٤- إذَا أَخَذْتَ بِذَنَبَةِ الضَّبِّ أغْضَبْتَهُ ويروى "برأس الضب" والذَّنَبة والذنب واحد، وقيل: الذَّنبة غير مستعملة. يضرب لمن يُلْجئ غيرَه إلى ما يكره.
٩٥- إِنَّهُ لَهِترُ أهْتَارٍ الهِتْر: العجب والداهية. يضرب للرجل الداهي المنكر. قال بعضهم: الهِتْر في اللغة العَجَب فسمي الرجل الدَّاهِي به، كأن الدَّهْر أبدَعَه وأبرزه للناس ليعجبوا منه، والهِتْر: الباطل، فإذا قيل "فلان هتر" أي من دَهَائه يَعْرِض الباطلَ في معرض الحق، فهو لا يخلوا أبدًا من باطل، فجعلوه نفس الباطل، كقول الخنساء: فإنما هِيَ إقْبَالٌ وَإِدْبَارُ ... وأضافه إلى أجناسه إشارة إلى أنه تميَّز منهم بخاصية يفْضُلهم بها، ومثله "صِلُّ أَصْلاَل" وأصله الحية تكون في الصّلة وهي الأرض اليابسة.
٩٦- إِنَّهُ لَيُقَرِّدُ فُلانًا أي يَحْتال له ويَخْدَعه حتى يستمكن منه، وأصله أن يجئ الرجلُ بالخِطام إلى البعير الصَّعْب وقد ستَره عنه لئلاَّ يمتنع، ثم ينتزع منه قُرَادًا حتى يستأنسَ البعيرُ ويُدْنِىَ إليه رأسه، فيرمي بالخِطام في عنقه، وفيه يقول الحُطَيئة: لعمرك ما قُرَادُ بني كُلَيْبٍ ... إذا نُزِعَ القراد بمستطاع أي: لا يُخْدَعون.
٩٧- الإثْمُ حَزَّازُ القُلوبِ يعني ما حَزَّ فيها وحَكَّها: أي أثَّرَ، كما قيل: الإثم ما حَكَّ في قلبك وإن أَفْتَاكَ ⦗٢٨⦘ الناسُ عنه وأَفْتَوْكَ. والحَزَاز: ما يتحرك في القلب من الغم، ومنه قول ابن سيرين حين قيل له ما أشد الورع فقال: ما أيْسَرَه إذا شككت في شيء فدَعْه.
٩٢- أَخَذَهُ أَخْذَ الضَّبِّ وَلَدَهُ أي أخذه أخذةً شديدة، أراد بها هلَكَته، وذلك أن الضب يحرس بيضه عن الهوامّ، فإذا خرجت أولادُه من البَيْض ظنَّها بعض أحناش الأرض، فجعل يأخذ ولده واحدًا بعد واحد ويقتله، فلا ينجو منه إلا الشريد.
٩٣- إِنَّهُ لَصِلُّ أَصْلاَلٍ الصِّل: حية تقل لساعتها إذا نَهَشَت. يضرب للداهي. قال الشاعر (نسبه في الصحاح إلى النابغة الذبياني وفيه "نضناضة بالرزايا"): ماذا رُزِئْنَا به من حَيَّةٍ ذَكَرٍ ... نَضْنَاضَةٍ بالمنايا صِلِّ أصْلاَلِ
٩٤- إذَا أَخَذْتَ بِذَنَبَةِ الضَّبِّ أغْضَبْتَهُ ويروى "برأس الضب" والذَّنَبة والذنب واحد، وقيل: الذَّنبة غير مستعملة. يضرب لمن يُلْجئ غيرَه إلى ما يكره.
٩٥- إِنَّهُ لَهِترُ أهْتَارٍ الهِتْر: العجب والداهية. يضرب للرجل الداهي المنكر. قال بعضهم: الهِتْر في اللغة العَجَب فسمي الرجل الدَّاهِي به، كأن الدَّهْر أبدَعَه وأبرزه للناس ليعجبوا منه، والهِتْر: الباطل، فإذا قيل "فلان هتر" أي من دَهَائه يَعْرِض الباطلَ في معرض الحق، فهو لا يخلوا أبدًا من باطل، فجعلوه نفس الباطل، كقول الخنساء: فإنما هِيَ إقْبَالٌ وَإِدْبَارُ ... وأضافه إلى أجناسه إشارة إلى أنه تميَّز منهم بخاصية يفْضُلهم بها، ومثله "صِلُّ أَصْلاَل" وأصله الحية تكون في الصّلة وهي الأرض اليابسة.
٩٦- إِنَّهُ لَيُقَرِّدُ فُلانًا أي يَحْتال له ويَخْدَعه حتى يستمكن منه، وأصله أن يجئ الرجلُ بالخِطام إلى البعير الصَّعْب وقد ستَره عنه لئلاَّ يمتنع، ثم ينتزع منه قُرَادًا حتى يستأنسَ البعيرُ ويُدْنِىَ إليه رأسه، فيرمي بالخِطام في عنقه، وفيه يقول الحُطَيئة: لعمرك ما قُرَادُ بني كُلَيْبٍ ... إذا نُزِعَ القراد بمستطاع أي: لا يُخْدَعون.
٩٧- الإثْمُ حَزَّازُ القُلوبِ يعني ما حَزَّ فيها وحَكَّها: أي أثَّرَ، كما قيل: الإثم ما حَكَّ في قلبك وإن أَفْتَاكَ ⦗٢٨⦘ الناسُ عنه وأَفْتَوْكَ. والحَزَاز: ما يتحرك في القلب من الغم، ومنه قول ابن سيرين حين قيل له ما أشد الورع فقال: ما أيْسَرَه إذا شككت في شيء فدَعْه.
1 / 27