मजमैक अम्थाल
مجمع الأمثال
अन्वेषक
محمد محيى الدين عبد الحميد
प्रकाशक
دار المعرفة - بيروت
प्रकाशक स्थान
لبنان
٩٨١- أَجْبَنُ مِنْ صِفْرِدٍ
زعم أبو عبيدة أن هذا المثل مولد، والصفرد: طائر من خَشَاش الطير، وقد ذكره الشاعر في شعره فقال:
تَرَاهُ كاللَّيْثِ لدى أَمْنِهِ ... وفي الْوَغَى أَجبَنُ من صِفْرِدِ
٩٨٢- أَجْبَنُ مِنْ كَرْوَانٍ
هو أيضا من خَشَاش الطير، قال الشاعر:
مِنَ آل أبي مُوسي تَرَى القومَ حَوْلَه ... كأنَّهُمُ الكَرْوَانُ أَبْصَرْن بازيا
٩٨٣- أَجْبَنُ مِنْ لَيْلٍ
الليل: اسمُ فرخِ الكروان.
ويقال أيضا:
٩٨٤- أَجْبَنُ مِنْ نَهَارٍ
النهار: اسم لفرخ الْحُبَاري.
٩٨٥- أَجَبَنُ مِنْ ثُرْمُلَةٍ
هي اسم للثَّعْلبة.
٩٨٦- أَجْبَنُ مِنَ الرُّبَّاحِ
وهو القِرْدُ.
٩٨٧- أَجْبَنُ مِنْ هِجْرِسٍ
زعم محمد بن حبيب أنه الثعلب، قال: ويقال: إنه ولد الثعلب، قال: ويراد به ههنا القِرْدُ، وذلك أنه لا ينام إل وفي يده حَجَر مخافَةَ الذئب أن يأكله، قال: وتحدَّثَ رجلٌ من أهل مكة أنه إذا كان الليل رأيتَ القرود تجتمع في موضع واحد، ثم تبيت مستطيلة الواحدُ منها في أثر الآخر، وفي يد كل واحد حجر، لئلا ينام فيأكله الذئب فإن نام واحدٌ سقط من يده الحجَرُ ففزعَتْ كلها، فيتحول الآخر فيصير قُدَّامها فيكون ذلك دأبَهَا طولَ الليل، فتصبح من الموضع الذي باتت فيه على أَمْيَالٍ جُبْنا منها وخَوَرا في طباعها.
٩٨٨- أَجْرَأُ مِنْ قَسْوَرَة
هو الأسد، فَعْولة من القَسْر، وقولهم:
٩٨٩- أَجْرَأُ مِنْ ذِي لِبَدٍ
هو الأسد أيضا، ولِبْدَتُه: ما تلبد على منكبيه من الشعر.
٩٩٠- أَجْوَلُ مِنْ قُطْرُبٍ
قالوا: هو دُوَيْبَة تَجُول الليلَ كلَّه لا تنام، ويقال فيه أيضا: أَسْهَر من قطرب، وفي الحديث "لا أعرفن أحدكم جِيفَةَ ليل قُطْرُبَ نهارٍ".
1 / 185