============================================================
وترك أربع نسوة ، صولحت امرأة منهن من ثمنها بثمانين الفا ، رضي الله عنه وأرضاه (1).
وقال مؤلته محمد بن الحسن - عفا الله عنهما - : لعبد الرحمان بن عوف رضي الله عنه خصائص لم يشاركه فيها من بعده : منها : أنه أمين في أهل الأرض ، أمين في أهل السماء .
ومنها : كثرة إنفاقه وصدقته في سبيل الله تعالى، حتى إنه كان يريد أن يخرج من ماله كله ، لولا ما أمره الله تعالى به على لسان جبريل عليه الصلاة والسلام، من إطعام السائل ، واعطاء المسكين، واقراء الضيف .
ومنها : أنه أعتق ثلائين ألف بيت.
ومنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم عممه بيده الشريفة، وسدلها بين كتفيه، وقال : "إن فتح الله عليك. . فتزوج بنت ملكهم"، أو قال : "شريفهم" ، وكان الفتح على يديه، وتزوج بنت شريفهم، فولدت له أبا سلمة ومنها: أنه صلى الله عليه وسلم صلى خلفه حيث لا عذر من ضعف أو غيره، وقال عنه : إنه رجل صالح.
ومنها : أنه أعتق في يوم واحد أحدا وثلاثين عبدا .
ومنها : أنه من شدة تواضعه كان لا يعرف من بين عبيده .
ومنها : أنه أوصى لأمهات المؤمنين بحديقة بيعت بأربع مثة ألف.
ومنها : أنه أوصى بخمسين الف دينار في سبيل الله ومنها : قال الزهري : إنه أوصى لمن بقي ممن شهد بدرا لكل رجل بأربع مثة دينار، وكانوا مثة، فاخذوها، وأخذها عثمان بن عفان فيمن آخذ، وأوصى بألف فرس في سبيل الله... الى غير ذلك . انتهى.
والله سبحانه وتعالى أعلم (1) سيدنا عبد الرحمدن بن عوف له من الولد عشرون ذكرا وثماني بنات ، مات في خلافة عثمان، ودفن بالبقيع انتهن من " الرياض السستطابة (140)
पृष्ठ 270